الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 28 – التأمل س. و ج. — هل سأصبح طري كالكعك في الحليب
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

س: موظفيني يقولون لي أنني أقل عصبية. لست متأكداً ان هذا بالامر الجيد. هل سأصبح طري كالكعك في الحليب بسبب التأمل؟

ج: من غير المحتمل. سوف تُصبح أكثر قوة نتيجة ممارسة التأمل، ما يعني أنك ستُصبح ما أنت عليه في أكثر مُستوى عمقاً في داخلك. في الوقت ذاته، سوف تندمج في التصرفات المتوترة والمؤذية أقل فأقل. سوف تكون أقل عصبية وأكثر ديبلوماسية في حل الامور التي تهمك. الناس قد لاحظوا شيئاً من الآن. هذا امر جيد. سوف تكون في موقع أفضل بكثير لتُدير موظفيك لأنك سوف تتصرف أكثر من مستوى القوة الداخلية، بدلاً من مستوى الغضب والضغط.

بالتأكيد، هناك الإعتقاد أن الضغط امر ضروري لتحفيز الناس، خاصة في عالم الأعمال. يقولون، "الخوف هو أكبر مُحفز″. الخوف هو محفز. ولكنه فقط مفيد اذا كان يدفع الناس الى تحقيق إدراك أكبر من الحقيقة الداخلية، التي تتضمن النمو ما وراء حدود الخوف. إذا كان الخوف لا يحفزنا لكي نجد الحقيقة، فإذاً ليس الا مطحنة، عجلة لا متناهية من البؤس. لا أحد يريد حقاً أن يكون على تلك العجلة، ليس حتى هؤلأ الذين يديرونها. حتى الآن، ربما لم يبدوا أنه توجد عدة بدائل. لكنه يوجد، والاشياء بإمكانها أن تتغير. إذهب الى الداخل كل يوم عبر ممارسة التأمل وسوف تترك العجلة وتساعد آخرين غيرك في تركها أيضاً. سوف تجد ان العمل والحياة كلها، هي اكثر تحقيقاً للذات حينما تزول الضغوط. التوتر والضغوط تزول عندما يبدأ صفاء وعي الغبطة في الصعود. لا يوجد حدود لما بإمكانك تحقيقه عندها.

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>