الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 337 – تجرأ على الحلم
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

كلنا نملك شغف لشيءٍ ما. عملنا، لعبة، عائلتنا، ما نكره… مهما كان هذا الشيء، نستطيع أن نأخذه إلى مستوى أعلى بواسطة البهاكتي (راجع الدرس 67 ). إنها ببساطة مسألة استثمار طاقتنا العاطفية في مثال نختاره ويكون يتخطى حيث نحن موجودين اليوم في إختبارنا للحياة. بهذه الطريقة يستمر شغفنا بالتوسع الدائم.

بالطبع للقيام بهذا، من الضروري أن ننظر بوعي في ما يتعدى حيث نحن موجودين الآن إلى حيث من الممكن أن نكون. من الضروري أن نحلم قليلاً. غالبا ما يتم إنتقاد الأشخاص الذين يحلمون على أنهم غير عمليون. لكن هل تصور مقدراتنا الأعظم والعمل على تحقيقها أمر غير عملي؟ هل نستطيع التقدم من دون رؤيا، مثال نستثمر ذاتنا فيه؟ هذا ينطبق على كل شيء نطمح إليه في هذه الحياة.

تجرأ على الحلم، وتجرأ على تحقيق حلمك.

الأمر ذاته ينطبق على الحياة الروحية، لكن في هذه الحالة إن الرهان اكبر. نستطيع التجرؤ على الحلم بالتنور في هذه الحياة، ونستطيع التجرؤ على تحقيق هذا الحلم.

حتى ولو كنا لا نعلم تماماً كيف أن نحلم، نستطيع البحث:

"من أنا؟"

إذا تم استثمار طاقتنا العاطفية في البحث، واستطعنا إطلاقها من عملية تفكيرنا إلى الثبات، إن الأجوبة ستظهر وتدلنا على الطريق. انه كالسحر. عندما يتم التعبير عن شوقنا الصادق، الطبيعة ستجد طرق لتأتينا بالرحمة. إن التعبير عن شوقنا، بالإضافة إلى الاستعداد للتصرف من دون توقع الكثير، هو بحد ذاته الرحمة التي تعمل.

إنها عملية مؤلفة من الشوق/الرغبة الإلهية، الذي يؤدي إلى العمل، بالتالي إلى النتائج، من ثم إلى المزيد من الشوق، بالتالي إلى المزيد من العمل، وصولا إلى نتائج أكثر الخ…

النتيجة النهائية هي اتحاد الحياة الإلهية الداخلية مع حياتنا المادية. الثبات في الحركة…

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>