الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 283: هل التنور من نسج الخيال؟
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

س: لماذا نمارس بما أننا حالياً "أوم"؟ ألا نستطيع أن ندرك هذا ونكون هذا؟

ج: نعم، كل شيء هو أوم. في الحقيقة كل شيء هو ثبات – صمت داخلي، الذي يتعدى أوم. لن نختبر هذا كثيراً في حياتنا الحالية طالما أننا لا نقوم بشيء ملموس بشأن التناقض النوروبيولوجي الموجود في إدراكنا.

العقل لا يستطيع القيام بهذا لوحده. عادةً العقل يعرقل تلك العملية، حتى عندما نظن أنه يساعدنا. بالتالي فهم "التنور" قد يكون أكبر عملية خيالية. مما يفسر فشل الأشخاص الذين يسمون أنفسم متنورين. يبدو أنه بمجرد ان نضع ملصق التنور، الامر لا يكون كذلك.

الامر أكثر بساطةً كما اظن… فرح، سلام، حب، تعاطف، طاقة، إبداع، خدمة تدفق التطور في الحياة… هذه صفات بالفعل تظهر عند الأشخاص الذين يمارسون بإنتظام الطرق الروحية الفعالة – التأمل العميق، التنفس السنسلي إلخ… لماذا نطلق على تلك الحالة إسم "التنور"؟ علينا القيام بذلك لأننا الجنس البشري يطلق إسم على كل شيء. لكننا نقوم بذلك مع وجود خطر بناء قصر في الهواء. عاجلاً أم آجلاً هذا القصر سيسقط. كما يقال، "كل شيء يعلو، يهبط في النهاية".

بالنسبة الى العقل، لديه دور مهم في عملية التطور. الطريقة التي نفكر بها تستطيع إلهامنا للقيام بالممارسة أم لا. نحن من يختار القيام او عدم القيام بالأشياء الضرورية للتقدم. هذا هو دور العقل – إختيار ما الذي نقوم به. أيضاً، إذا كنا نتأمل لبضعة أشهر أو سنوات، الصمت الداخلي سيظهر، بالتالي سنملك المزيد من الخيارات في العقل من ناحية "شاهدنا الداخلي" الذي يصبح متوفر لنا بشكل متزايد. عندها نستطيع الإختيار من هذا المكان في داخلنا الذي هو جوهر الحكمة بحد ذاتها. لإكتشاف هذا الموضوع بشكل مثير للإهتمام، راجع الموضوع في منتدى النقاش في الممارسات اليوغية المتقدمة،

Self-Inquiry — A Practice Between Our Meditations

نعتذر لعدم توفر الموضوع في اللغة العربية.

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>