الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 242 : التسونامي واليوغا
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

سؤال: في لحظةٍ قصيرة، الطبيعة الأم تمد قوتها التدميرية بشكل يستعصي على الفهم. الخلق والتدمير بالنسبة للطبيعة الأم هما كاللحظة، مع حدوث تغيير. بالنسبة لنا كبشر أن نعرف أن الحياة هي مثل المصباح الذي يمكن اخماده في ثواني، وأن نشعر بأن أرواح كثيرة سحبت بواسطة الطبيعة الأم هذا يدعونا لأن نسأل سؤال أعمق: أين الله في كل هذا؟

تخيل أخذ نفس عميق والذهاب متجاوزاً ما خلف قوى الخلق والدمار والدخول في عوالم خالدة حيث فيها الفراغ السعيد وفيها ضوء المطلق الصافي. من هناك فإننا نرى الحياة كلها على هذا الكوكب كوحدة واحدة.

من خلال هذه التذكيرات الصعبة التي أرسلت من الطاقات المتحركة والمتغيرة دائماً فإننا مجبرين أن نستغل عقولنا لكي نطلب المزيد من الحكمة.

الحكمة بكيف يمكن أن نكون جزء من الوحدانية والتي تمثل جميع الأحياء هي بأن نوسع عطائنا للألام والمعانات الهائلة لأكبر جزء من العالم .

الحكمة هي بأن نعرف كم من السهولة ان تُنتزع الحياة وبأن نعرف كيف نستغل كل يوم مليء بالسعادة لمنح الرفاهية للبيئة التي نحن فيها.

الحكمة هي بأن نبحث عن العالم الأكثر ديمومة في داخلنا والذي يسموا فوق اليقين الثابت بالموت بعد الميلاد؛ حقيقة أعظم ومؤكدة بالاتحاد الالهي – تحمينا وترشدنا.

بالنسبة لأولئك من خلال عملية الموت المباشر، فإن الفكر لا يحمل الجواب. بالنسبة لأولئك في مخاض الألم والذين فقدوا من يحبون، فإن الحكمة فقط هي مصدر الراحة. وللبقية منا، فإنه على المستوى الفكري يتم تذكيرنا بالحكمة.

هذه الحكمة تكون بتوسيع أنفسنا الى أولئك المتأثرين بالكارثة لجلب طاقات الوحدانية الى موضع التنفيذ، من خلال كل منا، والذي يمثل جميع المخلوقات.

طبيب إغاثة متطوع في سريلانكا كان معلقاً البارحة، " أولا كانت هناك هذه الموجات المدمرة تأتي الى شواطئنا، أما الآن فنرى موجات العطف والحب الإنساني تصل إلينا"

الإله، الله، وكما نسميه المطلق هو كامل وطبيعة هذا الكمال هي الحكمة في وحدانيتنا.

قائمة من وكالات الاغاثة تجدونها مذكورة في هذه الوصلة:

<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>