الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 232 – س. و ج. – التأمل والأوتوماتيك يوغا (حوار)
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

سؤال رقم 1: لقد سجلت اليوم تجربتي مع تأمل آيام. لقد بدأت حديثاً وإليك ماذا إخترته الى حد الآن. كما يقولون عادة، إن التجربة كانت عظيمة. إنني أحتفظ بمذكرة لتدوين تجاربي. لقد إقتطفت جزء منها هنا. أريد أن أتاكد ان ما اختبره "طبيعي" أم لا. شكرا لك.

16 آب 2004 الساعة 8:34 - 8:55

التجربة الثانية مع آيام. أول مرة فعلت ذلك كنت مستلقياً في السرير. لقد مارستها لمدة 20 دقيقة تقريباً من ثم نمت. لم ألاحظ شيئاً مميزاً. من الممكن أن الممارسة في السرير ليست فكرة جيدة، كنت مسترخياً جداً و أشعر بالنعاس.

شربت القهوة، لم أتناول الطعام بتاتاً.

المحاولة الثانية، جلست على كرسي مكتبي مع الأبواب مغلقة. كف اليدين على الفخذين. بعد القليل من الوقت، شعرت لفترة قصيرة جداً كما لو أنني سوف أعوم وأخرج من أعلى رأسي. شعرت أنني أعوم. هذا الامر حصل مرتين.

من ثم مع الوقت شعرت بدغدغة في كل أنحاء جسدي وأصبح الشعور اقوى وأقوى. لاحظت أن تنفسي تغير أيضاً. كان الشعور قوي مثل موجة تشبه أمواج اللذة التي نشعر بها قبل النشوة الجنسية. كانت من المؤكد موجة جنسية النوع وأحسست بها تجري في كل جسدي، ليس في مكان واحد.

عندما بدأت تلك الموجة، كانت تشبه أيضاً الشعور الذي ينتابنا عند إختبار أمر محمس يشعرنا بالقشعريرة و الفرح. إنه يشبه ما يذكر عادة تحت إسم: تدفق الأدرينالين، لكن هذا التدفق جيد. هذا الإحساس بالدغدغة التي تُحمس أوصلني سريعاً الى أمواج اللذة التي شرحتها أعلاه.

بعد عدة لحظات شعرت أنني لم اعد استطيع التحمل أكثر من ذلك، فتراجعت الأمواج لبعض الوقت. من ثم أتت موجة ثانية مثل الأولى. صراحة لقد تنهدت وتأوهت مع إستمرار الموجة وأصبح تنفسي أعمق وأقل. لقد لاحظت أيضاً انني قد اكون أرتجف، لكنني لست متأكداً من ذلك الآن.

بعد مرور هذه الموجة الثانية، لقد أصبحت لسبب ما جاهزاً وأتطلع الى إنهاء الجلسة. لكنني كنت اعرف ان علي القيام بذلك لمدة عشرون دقيقة. نظرت الى ساعتي ورأيت أن ما زال لدي أكثر من 5 دقائق فتابعت الممارسة. بعد لحظات، عاودني الشعور كما شرحته في الأعلى. لكن تلك المرة كانت أعنف ولم تكن سلسة كالأولى والثانية، لقد شعرت بهذا العنف مرتين. بعد لحظات أنهيت الجلسة، اي انها إستمرت مدة 20 دقيقة تقريباً، لقد أخذت نفساً عميقاً عدة مرات وبقيت جالساً وارتحت كما تنصح، من ثم كتبت ذلك حتى لا أنسى شيئا.

جواب رقم 1: لقد انطلقت بقوة في بدايتك، اذ انك اكتشفت فورا الفرق ما بين التأمل أثناء الاستلقاء أو الجلوس! تذكر ان تجاربك سوف تختلف مع الوقت، أحياناً عميقة جداً، أحيانا مع الكثير من الطاقة (حتى طاقة جنسية – سوف تقرأ عن هذا الموضوع اكثر في الدروس اللاحقة)، أحيانا أخرى تكون التجارب عادية وأحياناً فيها قليل من التوتر. كل التجارب صحيحة طالما نتبع طريقة التأمل البسيطة. المهم هو الممارسة اليومية على المدى البعيد. هذا هو الذي يطهر و يفتح النظام العصبي. راجع الدرس رقم 180 الذي يحتوي جواباً لشخص إختبر بداية قوية مثلك.

ان تجاربنا خلال الممارسات معظمها نتيجة التطهير الذي يحصل في جهازنا العصبي وسوف يختلف كثيراً. حتى إختبارات اللذة تُطهر بشكل كبير. الامر يعود الى كيفية التخزين الداخلي لإيحاءات الأعمال الماضية. ليس هناك من محاسبة على ذلك، كل ما علينا فعله هو اتباع تقنية الممارسة والتطهير وإلانفتاح سوف يحصلان. لذلك لا نتعلق جداً بالتجارب التي تحصل خلال التأمل. الممارسة امر جيد اذا اتبعنا التقنية بغض النظر عن التجارب التي قد تحصل خلال جلستنا. بالطبع، كلنا نحب الغبطة واللذة في التجارب. إستمتع بها عندما تحصل. لكن تذكر ان التجارب هي علامات وليست الممارسة بحد ذاتها. لا نريد أن نلتهي عن الممارسة بسبب التجارب التي تظهر، لذا عندما تظهر التجارب نلاحظها و نعود الى الممارسة التي نقوم بها. هذا هو الذي يدفعنا الى الأمام نحو التنور. عندما تقرأ الدروس، سوف تكتشف الكثير منها التي تعالج هذا الموضوع من عدة نواحي.

سؤال رقم 2 : شكراً لك. لقد شعرت بإرتياح لأنني ليس علي اختبار تلك التجارب بالضرورة. كنت سأظن انني أقوم بشيء غير صحيح لو أن تلك التجارب لم تحصل في المرة المقبلة.

لقد قرأت للتو الدرس رقم 39 و 41 عن البراناياما التي لم أجربها بعد. لقد مارست التنفس العميق قبل البدء بممارسة التأمل على آيام في ذاك الصباح، ربما لهذا السبب كانت تجربتي دراماتيكية.

اننيآخذ دروس حيث يتم غناء الصوت أوم. لم أمارس هذا الغناء مؤخراً لكنني أفكر الآن بممارسته. لقد قرأت واحد من الأسئلة والأجوبة حيث تشرح الفرق ما بين "آيام" و "أوم". أوم هي دائرية. انني أتساءل هل علي ألإنتظار قليلاً من بعد التأمل قبل غناء أوم؟

لدي عدة اسئلة:

هل تستطيع القول لي متى أستطيع البدء بتنفس السنسلة؟ أعني هل هناك عدد معين من الأيام لممارسة تأمل آيام قبل البدء بتمارين البراناياما؟ هل تنصحني بإستعمال عداد لمعرفة متى تنتهي العشرون دقيقة؟ هل من الضروري التأمل مرتين في اليوم للحصول على نتائج مفيدة؟ هل تتحدث في الأسئلة والأجوبة لماذا الجلوس في وضعية اللوتس أفضل من الجلوس على كرسي.

انني مندهش بقوة تلك التقنية في التأمل. ما زلت لا استطيع تصديق ذلك. دائماً كنت اتسأل حول معنى جملة آيام في الإنجيل. الآن أصبحت أكثر حشرية وأريد مراجعة كل نصٍ يوجد فيه ذكر لهذه الكلمة.

ان زوجي سوف يجرب تلك التقنية وهو جالس. لقد مارسها أيضاً أول مرة وهو مستلقي، انني اتطلع لسماع نتائجه. لم أطلعه على نتائجي حتى لا يتوقع نتائج معينة.

جواب رقم 2 : بما أنكِ قد ابتدأت للتو وتحصلين على هذا الكّم الكبير من التجارب، من الحكمة أن تتثبتي في ممارستك للتأمل لمدة بضع أسابيع على الأقل قبل إضافة البراناياما. عندها يكون عندك أساسات جيدة ومن ثم تتوسعين. عندما تقرأي الدروس سوف تجدين الكثير من المعلومات حول "تثبيت الذات"، إنها أمرٌ ضروري للنجاح في اليوغا. لقد اضطلعتِ على الدرس الأول في هذا الخصوص (الدرس رقم 38 ) و اسمه "ما هي حدود وقتك؟". انه موضوع مهم جداً، أهم من أي ممارسة أخرى. من دون سائق بارع، ان السيارة قد لا تصل الى وجهتها.

ان تعديل السرعة الذاتية يعني ايضاً عدم ممارسة تقنيات ليست موجودة في الممارسات اليوغية المتقدمة، لأننا لا نستطيع التنبوء بالنتائج الخطيرة للخلط في الممارسة. انت المسؤولة عن رحلتك. لتكن ممارستك مدروسة، تثبتي بالذي تمارسيه ومن ثم انتقلي الى أمر اضافي. كل شخص مختلف.

التثبيت قد يتطلب أسابيع أو أشهر. في بعض الحالات (مثل التحسينات في المانترا وتمارين البراناياما المتقدمة – طرق الكومباكا التي سوف نشرحها في الدروس اللاحقة) قد يتطلب الامر سنوات. القليل من الأيام عادةً امر لا ينجح. حتى الخبراء في اليوغا عليهم إتباع التمهل الذاتي الحذر للتوفيق ما بين الإختبارات الكثيرة التي تظهر عندما يمر الجهاز العصبي بمختلف مراحل التطهير. لذا إروي عطشك للمعرفة عبر متابعة القراءة و إبني روتينك الخاص تدريجياً لتبقى ممارساتك ثابتة ومتناسقة على المدى البعيد. هكذا يحصل التنور. لم يتم بناء مدينة روما بيوم واحد.

من المقبول ان تستعملي عداد لكن لا تصبحي خاضعة له. من الأفضل تطوير الساعة الداخلية لتوقيت الممارسات مع إلقاء نظرة من حين الى آخر على الساعة عند الحاجة. عندما تحصلي على موهبة "الساعة الداخلية "، عندها إستعمال العداد لن يكون الوسيلة الوحيدة لتحديد الوقت. هكذا ان كنت من دون عداد معك، لن تضيعي.

سيداهاسانا (وليس اللوتس) هي وضعية الجلوس التي تتطور الدروس نحوها. سوف تعرفين لماذا بعد متابعة القراءة. إنها ممارسة بسيطة و قوية لرفع طاقة الغبطة. ان تنمية الصمت الداخلي مع طاقة الغبطة مع إتحادهم العفوي (ممارسة الحب الداخلية بين "شيفا" و ّشاكتي" او ألأب و الروح القدس) هو المفتاح للتحول الروحي في الإنسان.

راجعي الدر رقم 148 العديد من اسئلتك تستطيعين إيجاد إجابة لها في فهرس المواضيع على موقع الإنترنت أو عبر إستعمال أداة البحث على الموقع. سوف أساعدك بسرور حول أي موضوع لا تجدين له جواب شافي.

إن التقنيات في الدروس هي الأسهل والأكثر قوة التي قابلتها خلال فترة أكثر من ثلاثة عقود في رحلة اليوغا خاصتي. كل تلك التقنيات مندمجة معاً في نظام من الممارسات. فإذاً نعم، انها كلها أمور قوية. إستعملي التدرج الذاتي الجيد، تجنبي الإنحرافات (الكثير منها سوف يغريكي) عندها تستطيعين الوصول بعيداً على المدى الطويل. إستمتعي!

سؤال رقم 3: شكراً لك ثانية. البارحة أيضا شعرت بالأمواج التي تغمرني صعوداً ونزولاً. إنني أُشبهها لتيار كهربائي. لقد لاحظت أن تنفسي يتغير في كل مرة يحدث ذلك، مما يؤدي الى تنفس أعمق، سرعان ما أصححه. لقد إكتشفت بسرعة إنني أستطيع التحكم بالموجات كما أريد. لست متأكد إن كان يجب علي تشجيع تلك الموجات أو عدم تشجيعها؟

لقد لاحظت في هاتين المرتين ان رأسي يتأرجح بنعومة من الأمام الى الوراء ومن ثم من جهة الى جهة مثل شكل 8. من بعد تلك التجربة، قمت ببحث حول "التأرجح" ووجدت ان واحد من تلاميذك اختبر التأرجح في كل جسده. لقد قرأت اجوبتك بعدم الإلتهاء بكل تلك التجارب و عدم نسيان الهدف الأهم في اليوغا.

للمرة الأولى اليوم، تأملت في وضعية اللوتس مع سند ظهري على المقعد. لم اكن مرتاحة جداً ولم اركز كفاية لكنني نجحت في توجيه انتباهي بعيدا عن عدم الراحة والتركيز على التأمل. ان الموجات الكهربائية أتت مجدداً، لكنها كانت ألطف. وعندما أصبح التنفس أقوى لقد أوقفته فوراً وجعلته هادئ.

لم أستعمل العداد لكنني نظرت الى الساعة مجدداً. أظنني كنت قلقة وأريد إنهاء الجلسة بسبب وضعية الجلوس التي أنا فيها. عندما انتهيت، كنت لا اشعر بقدمي السفلى. لم أضطلع على اي تعليمات حول "متى" علينا الجلوس في اللوتس. لقد قرات الدرس 33 سوف أقوم ببعض التمارين لتليين مفاصلي قليلاً، تمارين أتذكرها من الباليه الذي مارسته في الماضي البعيد. لكنني شعرت ان تأملي كان جيداً على الرغم انه لم يكن سلس مثل الجلوس على كرسي.

جواب رقم 3: إنك تختبرين العلامات الكلاسيكية لما أطلق عليه اسم "أتوماتيك يوغا" فقط من بعد ايام قليلة من التأمل. من الواضح أنك "مبرمجة" لهذا من عدة حيوات سابقة قد مارستي فيها اليوغا. كلنا مجهزين بفضل جهازنا العصبي. البعض مجهز أكثر من الآخرين بسبب قيامهم بممارسات مباشرة في الماضي. انك واحدة من هؤلاء، والآن تتابعين من حيث تركت. الكل عنده الرحلة والوجهة ذاتها – التطهر وفتح الجهاز العصبي للغبطة الدائمة وتدفق الحب الإلهي.

الأتوماتيك يوغا يعني ظهور النزعات الجسدية، الفكرية والعاطفية من العدم والتي تبدو ظاهرياً غير متعلقة بالممارسات التي نقوم بها. إن هذا يحصل بسبب رابط اليوغا من خلال جهازنا العصبي. لقد تم شرح هذا الموضوع كثيراً في الدروس، خاصة عند مناقشة "الأطراف الثمانية لليوغا". أما الآن، فإعلمي أن رغبتك المتزايدة للدرس، الممارسة، الخ… تأتي من غوصك بضع مرات في صفاء وعي الغبطة الداخلي. كذلك بالنسبة لإلتواء الأقدام، علامات التنفس وتحركات الرأس كلها تعود لنفس السبب. إنه شيء مذهل أليس كذلك؟ ان الدروس سوف تدلك على كيفية تخطي تلك النزعات خطوة خطوة للوصول الى ممارسة أمنة وفعالة.

عندما تظهر الحركات أو يُصبح التنفس عميقاً خلال التأمل، لا نشجع هذه الاشياء ولا نُبعدها. فقط نعود الى التقنية البسيطة للتأمل، معاودة المانترا مهما كانت درجة النقاء في ذاك الحين، فقط نترك المانترا تتنقى أكثر.

عادةً ما يصبح التنفس هادئ جداً خلال التأمل، مع البطء في الدورة الدموية. ان صار التنفس أعمق أو أسرع، يكون السبب طاقة الغبطة التي تبدأ بالحركة. لا تفكر بهذا حتى لا يذهب إنتباهك بعيداً عن الممارسة البسيطة للتأمل. عندما تبدأ التنفس السنسلي (ممارسة منفصلة تمارس قبل التأمل العميق)، سوف يكون عندك الفرصة لتنمية طاقة الغبطة بطريقة تدريجية ومتزنة. فضِلي تقنية إستعمال المانترا على كل الأمور التي تظهر. تصرفي بنفس الطريقة مع حركات الرأس والعلامات الأخرى التي قد تحصل – فقط أتركيها وفضلي تكرار المانترا. في الدروس اللاحقة المتقدمة، سوف تصبح حركات الرأس جزءاً من الممارسات، إنه ممارسة متقدمة إسمها "نفخ الذقن". لكنها تقنية متقدمة جداً. انت ما زلت في البداية. خذي الأمور خطوة خطوة. فقط اتبعي الممارسة التي تقومين بها بغض النظر عن الأمور الأخرى التي تظهر. اذا اصبحت بعض تلك الأمور قوية جداً لدرجة انها تسيطر على فترة التأمل، عندها خذي الأمر ببساطة وركزي انتباهك على حركة تلك الأحاسيس (من دون تشجيعها) لعدة دقائق من دون ترداد المانترا. هذا سوف يساعدك في تثبيت تدفق الطاقة. من بعد بضعة دقائق تستطيعين معاودة التأمل.

بخصوص موضوع وضعية الجلوس، ان الدروس لا تُعلم اللوتس (الكاحل على أعلى الفخذ). نستعمل سيدهاسانا بدلاً عن تلك التي هي طريقة مباشرة لتنمية طاقة الغبطة في الداخل. من بعد تطبيق التنفس السنسلي، مولاباندها وسامبهافي، سوف نصل الى سيدهاسانا. انك تفعلين أمر جيد بتليين الأقدام. لكن ليس من الضروري القيام باللوتس، فقط نمي الراحة في طوي الأقدام مع دس الأصابع الى الأسفل قليلا كما شرحنا في الدرس رقم 33 هذا يبني الأساسات للممارسات اللاحقة مع أقل عدد ممكن من الإلهاء في التأمل. إن أصبحت الوضعية مصدر تلهية كبير، خففي من طوي الأقدام. إطوي قدم واحدة حتى تنجحين في طوي القدمين لاحقاً. حاولي طوي الأقدام في جلسة واحدة في اليوم من أصل جلستين. إنها عملية متدرجة من التأقلم قد تستمر لعدة أسابيع أو أشهر للنجاح فيها. أثناء هذا الوقت، حاولي البقاء مرتاحة قدر المستطاع خلال التأمل. مع الوقت سوف يصبح الجلوس مع طوي الأقدام أمراً طبيعياً وغير ملاحظ خلال الممارسات. كذلك السيدهاسانا، بإستثناء ينبوع الغبطة الدائمة التي تنبعث منها. ان هذا موضوع آخر.

التوقيت في زيادة ممارسات جديدة أمر نشرحه في الدروس. الموضوع له علاقة بقدرتك على إستيعاب الأمور. لذا لا نعطي أوقات محددة. كل شخص مختلف. أهم شيء ان لا نستبق الأمور على مقدرتنا. حتى لو حصل ذلك، إنها ليست نهاية العالم على المدى القصير طالما انك تعرفين الرجوع الى الوراء عندما تتخطين مقدرة جهازك العصبي على إستيعاب الممارسات الجديدة. إنها عملية إختبار متواصل، التقدم الى الأمام و الرجوع الى الوراء – التعلم التدريجي للتحكم بتلك الآلة العظيمة والمتحولة التي نعيش فيها – الجهاز العصبي الإنساني!

سؤال رقم4: لقد قرأت سريعاً المقال عن نفخ الذقن (الدرس رقم 139 ) و يبدو أنه يشرح امراً مشابه جداً لما يحصل معي.

ان الأمر اصبح مشوقاً جداً لكنني أريد القيام به خطوة خطوة كما اقترحت، لذلك لم اقرأ الدرس بطريقة تفصيلية. هنالك العديد من الدروس ومن الصعب قراءتها تفصيلياً. البارحة ولأول مرة مارست التأمل مرتين. فقط شبكت أقدامي. (لم أحاول وضعية اللوتس وإنني سعيدة أنه ليس علينا استعمالها). أيضا الجلوس مع شبك الأقدام كان أمراً ملهياً جداً لكن عندما بدأت التأمل أصبح الحال اكثر سلاسةً.

إنني اتسأل حول موضوع "آيام". خلال الأسابيع الماضية قبل ان أكتشف مجموعتكم على ياهو و على موقع الإنترنت، كنت أقوم بتأكيد في فكري طيلة اليوم، "إنني منسجمة مع المسيح". حتى إنني أملك جهازاً تحت مخدتي يردد لي تلك العبارة بصوتي، السبب يعود الى إحدى الكتب التي أطالعها حاليا فيختلط علي الأمر
"Spalding On the Siddha Masters,Colier,Trine & Hill " . إحدى هذه الكتب يقول ان احد الأسباب للمرض و الضغط النفسي هو عدم الإنسجام مع المسيح. كما أن كل تلك الكتب تتحدث عن طبيعتنا الإلهية و على ان الله موجود فينا. انني أظن أنني نشأت مثل الكثير من الناس على مبدأ ان الله هو في الأعالي في مكان ما منفصل عنا.

لذا عندما أتأمل، خلال التفكير بمانترا آيام أفكر أيضاً بالله، عندها اعود الى تكرار آيام من دون التفكير بالله. لذا لست متاكدة من ما الذي علي التفكير اوالشعور به عند ترداد مانترا آيام.

الليلة الماضية خلال جلستي الثانية و لمدة لحظات فقط، بدا لي إنني تجاوزت التأمل على المانترا وانتقلت الى دائرة فيها ألوان، لم يكن هناك من كلمات او أفكار. كأنه فصل تام ما بين الفكر والجسد. هذا كان لبعض الثواني فقط من ثم عدت الى التفكير بالمانترا آيام. حصل الامر مرتين لمدة قصيرة جداً. أردت أن أكتشف تلك التجربة أكثر لكنها لم تتكرر. كأنني كنت على مقربة من الوصول الى شيء ما لكنني لم أنجح بذلك. خلال التامل هذا الصباح، لقد شعرت ايضا بهذا الإنفصال نفسه، لكن هذه المرة لم أنتقل الى الأعلى الى الدائرة بل شعرت أنني أقع الى الخلف وأنني أعوم في هذا الإنفصال. وأيضاً نسيت فكرة التفكير بالمانترا ونسيت جسدي. كنت "ثابتة" للغاية، أردتها أن تستمر أكثر لكنها طالت فقط بضع ثوان في كلتا المرتين. للمرة الأولى منذ أن بدأت التأمل، لم أكن متطلعة الى إنهاء الجلسة. كنت سعيدة في البقاء هكذا، لكنني انهيت الجلسة بعد 20 دقيقة تطبيقاً لتعليماتك.

لدي سؤال يحيرني حتى و أنا اتأمل:

هل يجب أن افكر بالله عند تأمل آيام، أم علي التأمل فقط على آيام من دون معناها ومن دون التفكير بالله أو بطبيعتي الإلهية؟

اردت التأكد من امر جديد حصل معي الليلة الماضية.

البارحة و الليلة الماضية شعرت أحياناً أن تنفسي خفيف للغاية، حتى إنني ظننت أنني توقفت عن التنفس. لكن الشيء الأجد هو ان الليلة الماضية، المنطقة حول الصرة ضُغطت الى الداخل لدرجة انني شعرت بان قفصي الصدري مكشوف وان المنطقة في وسطه تحت عضلة الصدر تذهب الى الداخل. من المؤكد انها إنجذبت الى الداخل بإتجاه ظهري لأنني كنت اشعر بالحركة تحت صدري. لم يكن الأمر مؤلماً، لكنه قوي جداً. لا أظن أنني قطعت تنفسي. كما إنني لا اتذكر الآن هذا الصباح كيف كان تنفسي عندما حصل هذا. كان علي تدوين كل ذلك مباشرة. لذا إنني اتساءل حول ما حدث معي، وإذا كنت قد سمعت بأمر مثله.

جواب رقم 4: إن المانترا تُستعمل للصوت فقط وليس للمعنى. في فهرس المواضيع ستجد العديد من الدروس حول هذا تحت عنوان " المانترا – اللغة والمعنى". مهما كانت طريقة الكتابة، ان المعنى وصوفية الجملة المسيحية يبقى كما هو. المهم أنه عند إستعمال المانترا، الهدف هو ذبذبة الصوت وليس المعنى في اللغة الإنكليزية. إنني تربيت أيضاً في جو مسيحي.

لذا عندما تظهر أفكار خلال التأمل حول معنى آيام، أو الله أو أي شيء آخر، فقط نعالجها مثل أي فكرة اخرى قد تظهر و نرجع بسهولة الى المانترا. الأمر نفسه ينطبق على كل التجارب التي تحصل خلال التأمل مهما كانت النشوة، العمق، التجلي، الغرابة او الدراما – عندما نلاحظ اننا إبتعدنا نحو شيء آخر، مهما كان، فقط نعود ببساطة الى المانترا. هذه تقنية المانترا.

اذا قد لاحظت ان التنفس اصبح أبطأ ويكاد يتوقف. قد سبق وذكرنا ان الأمر طبيعي.

ان إنكماش البطن الى الداخل والى الأعلى هو أيضاً أوتوماتيك يوغا. اسم تلك الحركة هو "أوديانا". سوف تجدين مناقشات حولها في القسم المخصص للممارسات (الى الأعلى) في فهرس المواضيع تحت عنوان "أوديانا/ نّولي".

إتبعي الخطوات واحدة بعد الأخرى واستمتعي!

سؤال رقم 5: في بلدان اخرى ولغات اخرى يستعملون آيام وليس ترجمة آيام؟

لقد قرأت سريعاً الدرس حول موضوع أوديانا. انه أمر لا يصدق، ان جسدي يقوم بكل هذه الأشياء لوحده. لم أخبرك ان لساني يتكور ويضغط طرفه على سقف حلقي. لم اكن اعلم ان تلك الحركة هي ممارسة نقوم بها عن قصد. لذا مهما يقوم به جسدي لاحقاً، سوف اعتبر ان جسدي يعلم أكثر مني.

انني أحاول إتباع كل شيء خطوة خطوة. لكن جسدي يقفز الى تلك الأمور لوحده. هل هناك خطر علي من التطور بطريقة غير صحيحة لأنني لا أسيطر على ما يحصل معي؟ إنني أمارس التأمل فقط ولكن تلك الأمور تحصل من دون قصدي. لقد حصلت معي أمور اخرى وقد أكتشف لاحقاً إنه أيضاً أوتوماتيك يوغا.

جواب رقم 5: نعم، بما أننا نستعمل الصوت في آيام وليس المعنى، فإن ترجمتها الى لغات أخرى ليس بالامر المحبذ. الصوت لديه صدى ترددي كوني في الجهار العصبي للإنسان. لذا أسميها بالمانترا كونية.

إذاً اللسان أصبح في سقف الحلق؟ هذا يدعى" كيتشاري"، انها ممارسة مهمة جداً نشرحها كثيرا في الدروس اللاحقة. اضتطلعي على فهرس المواضيع.

مع ظهور كل تلك العلامات أفهم أنكِ قلقة قليلاً حول كيفية إدارتها والمحافظة على التقدم. أقترح أن لا تحاولي. فقط قومي بممارساتك حسب المخطط، مع زيادة ممارسات جديدة تدريجياً على مدى أشهر أو سنوات، مع الإبقاء على أولوية الممارسة الثابتة في كل خطوة على الطريق. كل الذي يظهر على شكل أوتوماتيك يوغا، أنظري اليه بإتزان و حافظي على ممارسة يومية مدروسة على المدى البعيد. اذا فعلت هذا، كل تلك الأشياء سوف تتكيف معاً بطريقة طبيعية في الوقت المناسب.

نظراً لوضعك المتسارع، أهم شيء هو ان تتذكري الصبر والتدرج الذاتي في الممارسة. اذا حاولت ان تستوعبي كل تلك الممارسات في نفس الوقت، فإن الأمر سوف يكون صعب جداً. لديك الكثير من المواهب في اليوغا وهي تتفتح. إزرعي حديقتك بإهتمام، يوم بعد يوم وسوف تصلين بعيداً.

تذكري دائما أن الممارسة الأهم هي التأمل العميق. إنها التي تُنمي أساس الصمت الداخلي الموجود في أعماق كل تلك الأصوات الخارجية. من دون هذا الصمت سوف نضيع في هذه الرياح من دون ركيزة، مهما كان عدد الأتوماتيك يوغا كبير. الصمت الداخلي (الغبطة و الوعي الصافي) هو مفتاح التقدم في اليوغا.

كما يقال في بسالم إنجيل العهد القديم، "كّن ساكن واعلم أنني أنا هو الله".

سؤال رقم 6: شكراً لجوابك على تلك الأسئلة العديدة. كنت قلقة قليلاً حول كيفية إدارة كل تلك الأشياء لكنني الآن قد إرتحت بفضل جوابك. سوف أتابع الممارسة كما لو ان تلك الأمور لا تحصل.

البارحة، مارست فقط التأمل (مع التنفس السنسلي) مرة واحدة بدل مرتين. لمدة عدة أيام إختبرت صعوبة بالتركيز على الأعمال الحياتية العادية التي تتطلبها وظيفتي. لم يكن لدي الحافز للقيام بعملي وفكرت ان ذلك قد يكون نتيجة التأمل. لقد تذكرت أنك تنصح بضرورة الراحة من بعد التأمل، لكنني لم أفعل ذلك أكثر من دقيقة أو دقيقتين كحد أقصى، قد يكون ذلك ما علي فعله.

البارحة لم أتأمل في الصباح. فقط تأملت في المساء. لقد إضطلعت على الأسئلة والأجوبة لإيجاد أجوبة حول ضرورة التأمل يومياً، 7 أيام في الأسبوع أم هل من المحبذ من حين الى آخر، عدم التأمل ليوم كامل، أو التأمل لجلسة واحدة خصوصا في البداية. قد تكون الإجابة موجودة في مكان ما في المداخلات لكنني لم أجدها.

أمر آخر اردت ان أسأل عنه. لقد ذكرت ان من بعد جلستي الثانية أو الثالثة، إكتشفت أنني أستطيع التحكم بموجات الطاقة التي تنبض عبر جسدي. لقد بدأت تلك الموجات من دون جهد واعي من ناحيتي، لكنني إكتشفت لاحقاً أنني أيضا أستطيع خلقها مع جهد بسيط. مؤخراً، في اليومين الأخيرين، لقد إختبرت هذا في روتيني اليومي خارج فترة التأمل ايضا. في أوقات خلال الليل أو النهار أشعر بالرغبة في دفع تيار تلك الطاقة خارج جسدي و بإرادتي. قد يكون ذلك خلال تحضيري لمشروب صحي أو خلال العمل على الحاسوب أو مشاهدة الأخبار. أظن ان الامر أصبح إدمان. إنه يحصل مرة واحدة في كل ساعة على الأقل. اذا لم اقم به بإرادتي، فإنه يحصل لوحده. لا أشعر انه أمر سيء. إنه أمر ممتع و يعطيني شعوراً بالقوة لا يمكن شرحه. هل هذا تعزيز لمقدراتي الروحية أم هو مجرد جزء من عملية التطهير؟

جواب رقم 6: نعم، تناول الأمور بروية يوماً بعد يوم هو الطريقة الأفضل. انها افضل طريقة عندما تطرأ تغييرات كبيرة على حياتنا- النظام يتفتح ليصبح صفاء وعي الغبطة الدائم الذي يشمل كل الكون!

نعم التجارب هي جزء من التطهير وهي سوف تتغير وتتوسع، المزيد سوف يحصل. نعم، قد تصبح إدمان. إنه موضوع أول درس – إدماني على اليوغا والتجارب التي تجلبها. لنقتبس كلمة من برنامج الخطوات ال12 لمعالجة المدمنين، قد نكون كلنا "نستعيد العافية" من اليوغا. نستعيد ما هو لنا وقد خسرناه منذ زمن بعيد. إن الامر الذي نعنيه ليس تجربة الغبطة في لحظة ما. الامر الذي نعنيه هو أكبر بكثير من أعظم غبطة قد نختبرها اليوم. إستمتعي بإختباراتك وادمجيها في حياتك اليومية. أفضل طريقة لفعل ذلك هي مشاركة الآخرين بغبطتك وذلك بأمور بسيطة. العيش من أجل إفادة الآخرين هو أفضل طريقة أعرفها لمنع تجارب الغبطة المتنامية من السيطرة علينا. انه سبب من الأسباب التي دفعتني الى كتابة تلك الدروس. ما منفعة التنور ما لم يشارك مع الآخرين؟ لا منفعة بتاتاً. يصبح فقط أمر أناني. في الحقيقة إن التنور لا يحصل بشكل تام إلا في حال مشاركته مع الآخرين وخدمتهم، لأن التنور بطبيعته هو يشمل الجميع.

ما ذنبنا في كون الطبيعة الحقيقية للحياة كلها غبطة. ان الجهاز العصبي الإنساني هو آلة من الغبطة. هل علينا الهروب من ذلك؟ لا أظن ذلك. عندما نغوص في الغبطة الموجودة فينا، نستطيع القيام بذلك بطريقة مسؤولة. انها كيفية القيام بالرحلة. الغبطة يجب ان تتدفق الى العالم الخارجي لتعطي ثمارها وهذا ينطبق علينا أيضاً. إذا لم نشاركها مع الآخرين تصبح مجرد متعة ذاتية أنانية. قد نقوم بهذا لفترة، أي فقط نكتفي بالغبطة الداخلية لإختباراتنا لدرجة المبالغة. لكن عاجلاً ام آجلاً سوف نخرج الى العالم مع غبطتنا الداخلية. هذا امر لا نستطيع تجنبه. خلال طريق اليوغا، نكتشف واحد من الأمور الأكثر غموضا من خلال تجربتنا -نكتشف دور الجنس في التطور الروحي للإنسان.

بالنسبة الى الممارسات اليومية، من الأفضل الإبقاء على جلستين في اليوم لأن التنمية والمحافظة على العادة هو أمر مهم جداً. لقد ذكرنا هذا الموضوع من مدة قصيرة، في الدرس رقم 209 وإسمه "دمج الممارسات اليومية في جدولنا المزدحم". إنني أعلم ان النقص في الوقت ليس السبب الذي دفعك الى إلغاء الجلسة، ان هذا الدرس يشرح أسباب ضرورة المحافظة على جلستين. كذلك يفعل الدرس رقم 148 "لماذا الممارسة مرتين في اليوم؟"

إن كنت تشعرين بالإثارة المبالغ بها قليلاً خلال ممارساتك، فإن الحل هو بتخفيف فترة الوقت خلال الجلستين اليومية. اذا كنت تقومين ب5 دقائق من التنفس السنسلي و 20 دقيقة من التأمل وتحصلين على الكثير من الأمور التي تحصل، فإذاً بدل إلغاء جلسة، عليك بالتنفس لبضع دقائق والتأمل 10 دقائق فقط. تستطيعين زيادة الوقت لاحقاً عندما يتأقلم جهازك العصبي مع الطاقة التي تظهر. إنه الموضوع المهم الذي أسميه "التدرج الذاتي" والذي نشرحه كثيراً في الدروس. إن الحل هو بإيجاد ممارسة يومية متزنة وثابتة مرتين في اليوم. هكذا نستطيع تنمية الصمت الداخلي وطاقة الغبطة في جهازنا العصبي وتثبيتهم بالأنشطة فنقوم بجلستين يومياً وهو امر أكثر فعالية من القيام بجلسة واحدة حتى ولو كان وقتها أطول. بالطبع هناك فترات قد نكون منهمكين جداً أو مرهقين فلا نستطيع القيام بأي ممارسة. عندها فقط نحافظ على العادة عبر الجلوس لمدة دقيقة او إثنين والعيون مغلقة. هل فهمت كيف تجري الأمور؟ ان المهم هو العادة اليومية مرتين. كما يقول المثل "إستعملها أو إخسرها". قد نكون مرنين في فترة التأمل في بعض الأحيان لكن ضمن الممارسة مرتين يوميا.

سؤال رقم 7: كانت جلستي البارحة عظيمة! في اليومين الأخيرين كان تأملي أهدأ مع الأوتوماتيك يوغا المعتاد أي هز الرأس والدائرات لكن التجربة كانت أسلس وأهدأ من دون موجات الغبطة الغير مقصودة كما في السابق و ليس هناك من تجارب جديدة في الأوتوماتيك يوغا.

لذا قررت التقدم وإدخال الدرس رقم 54 41 و 55 (التنفس السنسلي، كونداليني ومولاباندها) في جلستي يوم أمس. كانت التجربة الأكثر قوة وحصلت الكثير من الأمور الجديدة التي تطلق عليها إسم أتوماتيك يوغا على ما اظن.

جواب رقم 7: كلما تزيدين ممارسات جديدة، تذكري ان النتائج قد تتأخر في الظهور. إننا لا نعرف ما تقوم به ممارسة جديدة إلا بعد بضعة أسابيع على الأقل. إذا أضفت ممارستين أو ثلاثة في الوقت نفسه وظهرت أمور جديدة سوف يصبح من الصعب تحديد أي ممارسة تؤدي الى أي نتيجة. هنا يصبح التدرج الذاتي أمراً صعب. أي ممارسة علينا إيقافها أو تعديلها عندما تطير الطاقة في كل مكان؟ إن تخطي حدودنا قليلاً ليس نهاية العالم طالما أننا نعلم كيفية التراجع عند الضرورة لنحصل على مشوار أكثر سلاسة.

فقط تذكري أن لديك سيارة فيراري روحية (سيارة سريعة جداً) وعليك أن تتعلمي كيفية قيادتها من دون الإنزلاق عن الطريق. إنك في مقعد القيادة.

اتمنى لك كل ما هو الأفضل في رحلتك.! فرررررووووم

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>