الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 206 – س. و ج. – التنويعات في تنفس السنسلة
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

س: ما هي التنويعات المختلفة لتنفس السنسلة؟ هناك نوعين مختلفين من الكريا الذين ذكرهم بولسين: أحدهم الكريا الأصلية التي وصفها شري لاهيري ماهاسايا وهي متوفرةٌ أيضاً على الانترنت (هذا الامر يشمل التنفس صعوداً ونزولاً على طول العامود الفقري مع ترنيم OM عند الضفائر الشمسية). قد يكون من المفيد معرفة التنويعات المختلفة للكريا، لأنني أعتقد أن النسخة الأفضل للكريا هي مختلفة بالنسبة لكل شخص.

ج: أنواع تنفس السنسلة هي محدودة فقط بسبب المخيلة. العنصر الأساسي فيها جميعاً هو الطريق ما بين الحاجب والجذر مع الإنتباه والتنفس البطيء. 90% وأكثر من النتائج تأتي بسبب هذا. الامر بهذه البساطة. ومن السهل تعقيده، والمخاطرة بتقليص النتائج من خلال إضافة صور الشاكرات، الأصوات، الألوان، المانترات، الخ. البعض أو كل تلك الأشياء الإضافية لا يُساهم بالكثير. في الواقع، كل تلك الاشياء قد تصرف إنتباهنا عن الوظيفة التطهيرية والتفتيحية الأساسية ما بين العين الثالثة والجذر.

كما تعلم، هذه الدروس تضع إنتباه منفصل على التأمل العميق، ونحن لا نُقسّمُ العقل من خلال القيام بكل من تنفس السنسلة والتأمل العميق في الوقت نفسه. بالطبع، كل شخص حّر في القيام بما يحلو له في تنفس السنسلة، وربما قد يكون تم تعليمه القيام بها بشكل مختلف في مكانٍ آخر. في الدروس، نحاول الأبقاء على البساطة في كل الممارسات،هكذا العديد من الأشخاص يستفيدون بقدر ما هو ممكن بإمكانه الإستفادة من مقاربةٍ مباشرة. لهذا السبب يتم تعليم تنفس السنسلة بأسهل طريقةٍ يمكن هنا.

على إفتراض أن المرء يقوم بالتأمل العميق مباشرةً من بعدها، هناك القليل الذي من الممكن إضافته لتحسين فعالية هذا الشكل البسيط من تنفس السنسلة بشكل جوهري. قد يكون من السهل جداً إضافة بعض التفاصيل، والقول، "ها هو أفضل شكل من تنفس السنسلة." حسناً، ربما نكون قد فعلنا هذا. ما تحصل عليه في هذه الدروس هو تنفس السنسلة من دون كل الإضافات الرنًانة وهي طريقة تعمل بشكل جيد. هذه هي الممارسة الأساسية التي تُزوج الجذر والعين الثالثة. هذا هو ما هو عليه تنفس السنسلة. طاقياً، كل شيءٍ آخر في النظام العصبي يفيض أوتوماتيكياً من هذا. ليس هناك من حاجةٍ لإستعمال الحيلة كثيراً عندما نكون في وسط الدمج الفعال ما بين كلٍ من الطرفين.

في هذه المقاربة، بدلاً من ألغوص في التفاصيل الكثيرة لتنفس السنسلة، نلتزم بالأساسيات، وننتهز الفرصة عندها للتحرك بسرعة نحو العديد من الممارسات الأخرى (مولاباندها، سامبهافي، سيدهاسانا، نفخة الذقن، باستريكا السنسلة، الخ.) التي تقوم بتغييرٍ كبير في تقدمنا الروحي. من خلال القيام بهذا، نحن قادرين على تطوير تكاملٍ قوي جداً ومتين من الممارسات خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرة معقولة، من دون الكثير من التفاصيل المضجرة والغير ضرورية.

فإذاً، أنا لا أوافق على أن كل شخص يحتاج لنوع مختلف من تنفس السنسلة. بالتأكيد، كل شخص قد يكون لديه تفضيل خاص به إستناداً للتقليد الذي يتبعه، النزوة الشخصية، الخ.، وهذا لا بأس به. تذكر دائما أن التنقل ما بين العين الثالثة والجذر هو ما يأتي بالنتائج. في النهاية، هؤلاء القُطبين المقدسين يندمجان ونغرق في نعيم الغبطة.

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>