الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 175 – س. و ج. – إختبارات جديدة
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

س: اليوم خلال ممارسة الإنتباه على النفّس أثناء التنفس البطيء، بدأت بشعور النفّس بشكل معاكس بواسطة جيوب الأنف – رأس الأنف – الحنجرة – فجوة الصدر – أعلى الماعدة. قررت التحقق من الامر أكثر فبدأت بالتعمق أكثر نحو نقطة السرة وما تحتها. أدركت فجأة أن نفسي أصبح شبه معدوم! خفيف جداً جداً جداً كأنني لست أتنفس على الإطلاق، وكنت قادر على الشعور بالهواء في الفجوة البطنية الدنيا، استمريت عندها على التركيز ولمفاجاءتي:

(1) بالرغم من أنني قد صدمت بخصوص النفّس الخفيف وعدم تفكيري بالجنس، العضو الجنسي كان مثارٌ جداً.

(2) كذلك الامر خلال البراناياما إن كان التكريز على جبهة الرأس بإمكانك الشعور بالطاقة تفيض من خلال الشاكرا هناك، ولكن هذه المرة كانت تفيض صعوداً من أسفل البطن (لست متأكداً فيما يتعلق بإسم الشاكرا).

(3) الغريب هو أنني فقط خلال السيدهاسانا كنت أشعر بالطاقة القوية وليس خلال إستلقائي.

(4) لأول مرة خلال الممارسة رأيت صورةً لأفعةٍ ملتفة حوالي لينغام شيفا و تهسهس.

لماذا حصلت الأشياء الواردة أعلاه؟

ج: شكراً لك على الكتابة والمشاركة.

كل هذه الإختبارات هي علاماتٌ تدل على التطهير وبالنهاية على التفتح الكامل لنظامك العصبي أمام الإختبار المقدس. من الطبيعي إنخفاض النفّس خلال التأمل وتنفس السنسلة، حتى ولو كان المرء ما زال مبتدئاً. الإختبارات هذه تدل على أن نظامك العصبي حساس روحياً وأنك على الأغلب سوف تستجيب بشكل إيجابي للممارسات اليومية لليوغا كالتأمل العميق، براناياما تنفس السنسلة، والممارسات الأخرى المصممة لإثارة النظام العصبي بإتجاه تفتحاتٍ أعظم.

أنت لم تذكر إن كنت تقوم بتمارينك من الدروس أو من مكانٍ آخر. تجربتك مع النفّس والإنتباه، بالرغم من أنها مثيرةٌ للإهتمام، إنها ليست شيءٌ قادر على دفع نموك الروحي كثيراً. إذا كنت لا تقوم بالممارسات اليوغية اليومية بشكل مستمر، قد ترغب بمراجعة الدروس هنا منذ البداية. لن تتعلم فقط ممارساتٍ صلبة، ولكنك سترى أيضاً العديد من الإختبارات الشبيهة التي تم مناقشة كيفية التعامل معها.

كل الإختبارات هي دلالاتٌ على التطهر والإنفتاح، والإختبارات بحد ذاتها لا تنتج التقدم الروحي. الممارسات تقوم بذلك. إذا وجدنا أن الإختبارات تصعد خلال الممارسات، نعود بكل بساطة الى الممارسة التي نقوم بها. التحليل، محاولة الإدارة، الإختلاط كثيراً في الأحاسيس الفيزيائية، الرؤى، والأحاسيس الداخلية الأخرى خلال الممارسات سوف تصرف إنتباهنا عن التقدم. فإذاً لهذا فقط نقوم بتفضيل الممارسة التي نقوم بها. هذا يأتي بأفضل النتائج. مسألة تفضيل الممارسات على الإختبارات هي امرٌ مهم جداً. لقد تم ذكرها في بداية الدروس، وغالباً ما تم إعادة زيارتها، كالآن. إستمتع بالتجربة خلال حصولها، ولكن لا تحيد عيونك على الطريق بشكلٍ يهدد قيادتك الجيدة (الممارسات).

كل ما تراه هو امر طبيعي، وليس هنالك من شيء لتقلق بشأنه. أمورٍ جيدة تحصل. الإختبارات تأتي وتذهب. نشوة الغبطة والتنور الصاعد من الممارسات يأتون ويبقوا، وهم ما قد ولدنا جميعنا لنعيشه. أتمنى لك كل النجاح على الدرب الروحي الذي إخترته.

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>