الصفحة الرئيسية   الدروس الرئيسية   لمحة عن الكاتب   اتصلوا بنا ‎من أجل الدعم والإستفسار  
 
كتب AYP بالعربية




للمزيد من كتب يوغاني المترجمة للعربية
اضغط هنا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>
الدرس 133 – س. و ج. – الرحيق
للأعضاء الجدد: من المفضل قرأة الدروس من البداية، لأنها ضروريةٌ لفهم الدروس الحالية بشكل صحيح. أول درس هو "الهدف وراء هذا الحديث."

س: أشعر أحياناً بطعمةٍ حلوةٍ جداً عند حافة حنجرتي. ليست بالتحديد حلوة ولكنها ما يمكن القول عنهُ على أنه مادهور (كلمة هندية….لست متأكد ان كان يوجد لها كلمة معادلة في الإنكليزية). إنها تحصل بنفسها وتختفي بعد حوالي الساعة. لم أتمكن من ربط صلة ما بينها وأي شيء آخر. لا حتى في ما يتعلق بأكلي. أنا أستمتع بها كثيراً عندما تحصل وكلما اجترعت أكثر كلما شعرت بالطعمة أكثر. أتمنى لو بإمكانك إلقاء بعض الضوء على الموضوع.

ج: وصفك يبدوا كالرحيق، يدعى آمريتا أو سّوما، ينزل من العقل من خلال الحلق الأنفي. تتم إثارته عبر الممارسات الروحية، بالتحديد البراناياما، كومبهاكا وكيتشاري، بالرغم من أنه قد يأتي من أي ممارسة، وأحيانا حتى بسبب البهاكتي لوحدها.

بيولوجيا الكونداليني تتضمن سوائل جنسية ترتفع صعوداً في عامودنا الفقري، وأيضاً نحو النظام الهضمي وقنوات أخرى. ومن بعدها، إلى العقل، هنالك عملية تأتي بالرحيق نزولاً لعند النظام الهضمي من خلال الطريق الأمامي الذي تم ذكره، حيث تتم إعادة تكريره وإرساله الى الأعلى من جديد. فإذاً، إنها عمليةٌ دائرية، صعوداً في الوسط ونزولاً في المقدمة. هذه البيولوجيا هي الأساس في صعود الاختبارات الداخلية. إنها جزء من العملية التحويلية للانسان. الممارسات اليوغية المتقدمة هي مصممة لتنمية هذا.

الرحيق من الممكن ان يكون حلو مع رائحة كالورود. أكثر الأوقات التي تتم ملاحظته فيها هي عند المراحل المبكرة ليقظة الكونداليني. بعدها لاحقاً تخف ملاحظته. لا تتعلق كثيراً بالموضوع. استمر في ممارساتك، مهما كانوا. الاختبار هذا هو جزء من عملية أكبر منه بكثير، ليس نهايةٌ في حد ذاته.

أمورٌ جيدة تحصل.

المعلم في داخلك.
<< الصفحة السابقة    الصفحة التالية >>